3. معالجة المشاكل الاجتماعية معالجة عصرية وافية، من خلال دراستها بعمق ودقة وموضوعية. 4. العمل الجاد على تطبيق مبادئ حقوق الإنسان وتوسيعها ورفع ما يشوب نظريتها من نقاط ضعف واستغلال، ومنها إمكانية الاستغلال السياسي والازدواجية بين النظرية والتطبيق وسياسة الكيل بمكالين. 5. إشاعة مفهوم الحكومات القائمة بصورة حقيقية على إرادة الشعوب، والتي تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه. 6. الدفاع عن الثقافة العالمية القائمة على الفطرة الإنسانية، أي الثقافة التي تنسجم مع فطرة سكان الأرض وتمثل المساحة الإنسانية المشتركة فيما بينهما، وفي الوقت نفسه تحترم الخصوصيات الثقافية للشعوب. وهذا يعني رفض ما يعرف بالعولمة بكل ألوانها ولاسيما العولمة الثقافية التي تقوم على أساس هيمنة ثقافة المتفوقين سياسياً وعسكرياً وإعلامياً واقتصادياً، أو التي تضمن مصالح القوى العظمى بذريعة عولمة الثقافة. 7. إشاعة روح التسامح الديني والثقافي بين أتباع مختلف الأديان المعتقدات مع الاحتفاظ بالقيم الفطرية، وهذا لايعني توزيع الحقيقة بنسب متوازنة على الجميع بالصورة التي تقول بها فرضية التعددية بمناهجها الغربية، بل يعني السماح للرأي الآخر، والقبول به كرأي مختلف، والتحاور معه، للوصول إلى مساحات وقناعات مشتركة. 8. تقوية بنية العائلة وتركيز قيم التعاضد والتكافل والتعاون فيها، باعتبار العائلة اللبنة الأساسية للمجتمع الإنساني. عالمية الإسلام وطموح تحقيق الأمن والسلام لاشك أنّ الإسلام يحمل في داخله القابلية المطلقة على تحقيق كل طموحات الإنسان في حكومة الأمن والعدل التي تنشر السلام في كل الأرض، يعلن الإسلام عن هذه القابلية ويقيم الأدلّة على صحتها. فالإسلام ـ ابتداءً ـ هو دين عالمي ورسالته موجهة لكل البشرية، فهو ـ إذن ـ الصيغة التي يريدها الله تعالى للبشرية: (يا أيها الناس إنّى رسول الله اليكم