سَمْك: (رفع سمكها فسواها) وتكتب هكذا: وتعني: الأعمدة والدعائم الحاملة، والأساطين. فردوس: وتكتب هكذا: وتعني: دار البقاء والأبدية. برزخ: وتكتب هكذا: وتعني: بيت الحماية، بيت التذكّر أو الذكرى أو التفكّر.. وغير هذه الكلمات والتعبيرات كثير. وكلّها كلمات تصف إمّا ما يحدث في الآخرة، أو ما يدور في الملأ الأعلى، وهذا يذكّرنا بالآيات في سورة البقرة (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الاَْرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَتَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الاَْسْمآءَ كُلَّهَا..) إلى آخر الآيات. فبأيّ لغة عُلِّم آدم، أَعُلِّم باللغة المصريّة القديمة، حيث أنّها أقدم لغات العالم؟ وهل كانت لغة آدم لما هبط إلى الأرض هي اللغة المصريّة؟!! فنحن لسنا من أنصار من يصوّرون الإنسان البدائي في هذا الشكل الممقوت الذي يصوّر به الإنسان وكأنّه لايعلم شيئاً، ولايتكلّم لغةً مفهومة، وأنّه هو الذي طوّر لغة بنفسه، فإن كان الأمر كذلك، فأين ما علّم آدم، وأين التكريم الذي كرّمه الله للإنسان؟