وقد تقدّم في سورة «طه» أنّ له (صلى الله عليه وآله) عشرة أسماء في القرآن[597]. وفي مفتتح سورة (ص): أخرج عبد بن حميد عن أبي صالح قال: «سُئل جابر بن عبدالله وابن عبّاس عن (ص) فقالا: ما ندري ماهو!»[598]. وعن الحسن في قوله: (ص) قال: «حادِث القرآن! أي تحدّث معه لمقايسة أعمالك وعرضها عليه»[599]. وأخرج ابن جرير عن الحسن أيضاً: كان يقرأ (صادِ) بخفض الدال، وكان يجعلها من المصاداة، يقول: «عارض القرآن». قال عبدالوهّاب: «اعرضه على عملك، فانظر أين عملك من القرآن»[600]. وأخرج ابن مردويه عن الضحّاك في قوله: (ص)، يقول: «إنّي أنا الله الصادق»[601]. وأخرج ابن جرير عن الضحّاك أيضاً قال: «صدق الله»[602]. وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاس قال: «(ص) محمّد»[603]. وأخرج ابن بابويه عن الثوري عن الصادق (عليه السلام) قال: «(ص) عين تنبع من تحت العرش، وهي التي توضّأ منها النبيّ لمّا عرج به»[604]. سُوَر الحواميم (وحم عسق): روى ابن بابويه بإسناده إلى سفيان الثوري عن الصادق (عليه السلام) قال: «أمّا (حم)