المسلمين، ويتمّ كلّ ذلك تحت عنوان: تكفير المسلمين واستباحة دمائهم!! ولا تنفي الحركة مسؤوليتها من هذه الأعمال، بل تتبنّاها وتدافع عنها! ويجري مثل ذلك في أفغانستان وباكستان من قتل المسلمين الشيعة، وتخريب مساجدهم تحت عنوان: التكفير، وهو عمل عشوائي انفعالي، لا يقوم على أساس علميٍّ أو موضوعي، في أيّ مذهب أو رأي أو اجتهاد في مذاهب الفقه الإسلامي. وهذا عمل يهدّد بإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين التي لا تُبقي ولا تُذر على شيء، و يعرّض للخطر كلّ الجهود التي يبذلها العلماء المصلحون من الفريقين لجمع الشمل، وإعادة الوئام والانسجام والتفاهم والتعاون إلى الصفّ الإسلامي. وهذه حالة ثفافية خطيرة، وفهم محرّف للإسلام، وإلغاء للنصوص الإسلامية الصحيحة والصريحة التي تحكم بعصمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم، وتمنع من رميهم بالكفر ونفي صفة الإسلام عنهم.