صلة به مصدر تهديد للحضارة الإنسانية المعاصرة!! والمتتبّع لتصريحات مسؤولي البيت الأبيض بعد حادثة 11 سبتامبر يجد هذا اللحن جليّاً، ويلمس بوضوح الحملة الدعائية التي تسعى إلى الربط بين الإسلام والإرهاب، القرآن والعنف، وهو ما يصطلح عليه بـ «إسلاموفوبيا» Islamophobie. فقد دخلت هذه الكلمة قاموس السياسة الأوربية، وتحوّلت إلى مفردة لها معان محدّدة، يُراد منها الإشارة إلى طرف معيّن، كما حصل في القرن التاسع عشر مع مفردة «اللاسامية»! وتحت مفردة «إسلاموفوبيا» وهي كلمة يقصد بها الإرهاب الإسلامي، بدأت تعقد المؤتمرات السياسية، وتدار الندوات الفكرية للبحث في سبل معالجة «المخاوف» من الإسلام والمسلمين، وتشخيص أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية و... وحادثة 11 سبتامبر/ أيلول كان بمثابة الفرصة «الذهبية» المؤاتية لأصحاب القرارات السياسية في العالم الغربي، ورجال اللوبي الصهيوني العالمي، لكي يمرّروا