صلى اللّه عليه وآله وسلم، ابتداءً من الكتب الدراسية والسينما والمسرح، ومروراً بالأعمال الكاريكاتورية المروعة والرسوم الساخرة التي تمسّ ساحة الرسول الأعظم صلى اللّه عليه وآله وسلم، واللوحات التي تضمّها قاعات العرض والتي تتّهم المسلمين جميعاً: شيعيّهم وسنّيهم بأنّهم إرهابيون وسفّاحون! ووصولاً إلى الكتب التافهة التي كتبها مغرضون... من أجل تكريس الصورة النمطية السابقة في ذهنية وخيال الرأي العام تجاه الإسلام والحضارة الإسلامية. إنّ هذا الأدب «الاستعماري» يساهم في تعزيز هذه الصورة التي تجسّد المسلمين أُمةً شاذّة! ويعيد إلى الذاكرة أقوال أسلافهم التي تربط المسلم بمفردات من قبيل: الصحراء، الجمل، الغزو، تعدّد الزوجات،... ليزيد من فزع الإنسان الأوربي، ويلقّنه الدور الذي ينبغي أن يلعبه في خضمّ هذه الحرب «الوطنية» و «المقدسة»! ولاشكّ أنّ هذا الأدب، وهذه المفردات التي تتداولها وسائل الإعلام والدعاية، من شأنه أن يعزّز النظرة الصهيونية المطروحة في العالم الغربي، وهو أنّ الإسلام وكلّ ماله