في العالم الإسلامي، بعلّة كون الأنظمة التي تحكمه استبدادية وبدائية!! وبهذه الصورة المزيّفة ساهم الإعلام الغربي المعادي في إقناع الرأي العام الغربي والتأثير عليه، وتوجيهه بشكل مغلوط ورهيب لدعم مخطّطات الدوائر الاستعمارية التي تقف وراء هذا الإعلام، وتموّله من أجل تحقيق أهدافها العدوانية المكرَّسة ضد الإسلام وأهله. وباستعراض سريع لما ذكرته ونشرته وسائل الإعلام في عدد من الدول الغربية، كبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا... حول حادثة 11 سبتامبر/ أيلول مثلاً، يتّضح لنا مدى الافتراء على الواقع، والمحاولات الرهيبة في طمس الحقائق، وتوظيفها في خدمة الصهيونية العالمية. وعلى هذا الامتداد الأراجيف التي تطلقها وسائل الدعاية الأمريكية تجاه حقّ إيران الإسلامية من الاستفادة من الطاقة النووية لأغراض سلمية، ومحاولتها قلب الحقائق من دون واعز ضمير أو خلق إنساني. ولا تزال وسائل الاتّصال والدعاية في العالم الغربي، تشنّ حرباً ثقافيةً شعواء ضدّ المسلمين ونبيّهم الأعظم