صلمية[324]، يخبر عنها كلّ ناج، ثُمّ يكون بعدها ذبح عظيم ببابل، ووقعة في أرض من أرض نصيبين[325]، ثم يخرج على الأحوص قوم من سوادهم وهم العُصَب، عامتهم من الكوفة والبصرة، حتّى يستنقذوا ما في يديه من سبي كوفان»[326]. (113) وأخرج (ك) أيضاً عن ضمرة بن حبيب ومشايخهم قالوا: «يبعث السفياني خيله وجنوده، فيبلغ عامة المشرق من أرض خراسان وأرض فارس، فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم، ويكون بينهم وقعات في غير موضع، فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلاً من بني هاشم، وهم يومئذ في آخر المشرق، فيخرج بأهل خراسان على مقدّمته رجل من بني تميم مولىً لهم، يقال له: شعيب بن صالح، أصفر، قليل اللحية، يخرج إليه في خمسة آلاف، فإذا بلغه خروجه شايعه، فيصيّره على مقدّمته، لو استقبل بهم الجبال الرواسي لهدّها[327]، فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم، فيقتل منهم مقتلة عظيمة، ثم تكون الغالبة للسفياني، ويهرب الهاشمي، ويخرج شُعيب بن صالح مختفياً إلى بيت المقدس، يوطّئ للمهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام»[328]. قال الوليد: بلغني أنّ هذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه. وقال بعضهم: هو ابن عمه، وقال بعضهم: إنّه لا يموت، ولكنّه بعد الهزيمة يخرج إلى مكّة، فإذا ظهر