المهدي خرج[329]. (114) وأخرج (ك) أيضاً عن علي بن أبي طالب قال: «يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر، يقتل ويمثّل، ويتوجّه إلى بيت المقدس، فلا يبلغه حتّى يموت»[330]. (115) وأخرج (ك) أيضاً عن علي قال: «يبعث بجيش إلى المدينة، فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد ويقتل من بني هاشم رجالاً ونساءً، فعند ذلك يهرب المهدي والبيض من المدينة إلى مكة، فيبعث في طلبهما، وقد لحقا بحرم الله وأمنه»[331]. (116) وأخرج (ك) أيضاً عن يوسف بن ذي قربا قال: «يكون خليفة بالشام يغزو المدينة، فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكة فاستخفوا، فيكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكة: إذا قدم عليك فلان وفلان - يسمّيهم بأسمائهم - فاقتلهم، فيعظم ذلك صاحب مكّة، ثم بنو مروان بينهم[332]، فيأتونه ليلاً ويستجيرون به، فيقول: اخرجوا آمنين، فيخرجون. ثم يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهم والآخر ينظر، ثّم يرجع إلى أصحابه فيخرجون، ثم ينزلون جبلاً من جبال الطائف، فيقيمون فيه ويبعثون إلى الناس، فينساب إليهم ناس، فإذا كان كذلك غزاهم أهل مكّة، فيهزمونهم