المهدي ويطلبونه»[318]. (112) وأخرج (ك) أيضاً عن أبي جعفر قال: «بعث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد، فيبلغه فزعه من وراء النهر من أرض خراسان، عليهم رجل من بني أُمية، فيكون لهم وقعة بتونس[319]، ووقعة بدولاب الريّ[320]، ووقعة بتخوم زريح [321]، فعند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان، على جميع الناس شاب من بني هاشم، بكفّه اليمنى خال، سهّل اللهُ أمره وطريقه، ثم تكون لهم وقعة بتخوم خراسان، ويسير الهاشمي في طريق الريّ، فيبرح رجل من بني تميم من الموالي يقال له: شُعيب ابن صالح إلى اصطخر، إلى الأموي، فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر، فتكون بينهما ملحمة عظيمة، حتّى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها، ثم يأتيه جنود من سجستان عظيمة، عليهم رجل من بني عدي، فيظهر الله أنصاره وجنوده، ثم تكون واقعة بالمدائن[322]، بعد وقعة الريّ، وفي عاقرقوفا[323]، وقعة