«إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد، خرج المهدي، على لوائه شُعيب بن صالح»[314]. (109) وأخرج (ك) أيضاً عن أبي جعفر قال: «تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكّة بعث إليه بالبيعة»[315]. (110) وأخرج (ك) أيضاً عن كعب قال: «إذا دارت رحى بني العباس، وربط أصحاب الرايات خيولهم بزيتون الشام، يهلك الله لهم الأصهب، ويقتله وعامة أهل بيته على أيديهم، حتّى لا يبقى امرؤ منهم إلاّ هارب أو مختف، وتسقط الشعبتان: بنو جعفر وبنو العباس، ويجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق، ويخرج البربر إلى سرة الشام، فهو علامة خروج المهدي»[316]. (111) وأخرج (ك) أيضاً عن علي بن أبي طالب قال: «إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود، على مقدّمته شُعيب بن صالح، فيلتقي هو والسفياني بباب اصطخر[317]، فيكون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود، وتهرب خيل السفياني، فعند ذلك يتمنّى الناس