(104) وأخرج (ك) أيضاً عن أبي قبيل: «يكون بأفريقية أمير اثنتي عشرة سنة، ويكون بعده فتنة، ثمّ يملك رجل أسمر، يملؤها عدلاً، ثم يسير إلى المهدي، فيؤدّي إليه الطاعة ويقاتل عنه»[309]. (105) وأخرج (ك) أيضاً عن الحسن: «أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذكرَ «فلا»[310] يلقاه أهل بيته، حتّى يبعث الله رايةً من المشرق سوداء، من نصرها نصره الله، ومن خذلها خذله الله، حتّى يأتوا رجلاً اسمه كاسمي فيولّونه أمرهم، فيؤيّده الله وينصره»[311]. (106) وأخرج (ك) أيضاً عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس، ثم يمكثون ما شاء الله، ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلاً من ولد أبي سفيان وأصحابه، من قبل المشرق، يؤدّون الطاعة للمهدي»[312]. (107) وأخرج (ك) أيضاً عن علي قال: «تخرج رايات سود تقاتل السفياني، فيهم شاب من بني هاشم، في كفّه اليسرى خال، وعلى مقدّمته رجل من تميم، يدعى شُعيب بن صالح، فيهزم أصحابه»[313]. (108) وأخرج (ك) أيضاً عن عمّار بن ياسر قال: