عن علي قال: «الفتن أربع: فتنة السرّاء، وفتنة الضرّاء، وفتنة كذا - فذكر معدن الذهب - ثم يخرج رجل من عترة النّبي (صلى الله عليه وآله) ، يصلح الله على يديه أمرهم»[292]. (91) وأخرج (ك) نُعيم بن حمّاد عن ابن أرطأة قال: «يدخل السفياني الكوفة فيستلّها ثلاثة أيام، ويقتل من أهلها ستين ألفاً، ثم يمكث فيها ثمان عشرة ليلة يقسم أموالها، ودخول الكوفة بعدما يقاتل الترك والروم بقدفنسيا [293]، ثم يبعث عليهم خلفهم فتن، فترجع طائفة منهم إلى خراسان، فيقتل السفياني ويهدم الحصون حتّى يدخل الكوفة، ويطلب أهل خراسان، ويظهر بخراسان قوم تذعن إلى المهدي، ثم يبعث السفياني إلى المدينة، فيأخذ قوماً من آل محمد (صلى الله عليه وآله) حتّى يؤدّيهم الكوفة، ثم يخرج المهدي ومنصور هاربين، ويبعث السفياني في طلبهما، فإذا بلغ المهدي ومنصورالكوفة نزل جيش السفياني إليهما فيُخسف بهم، ثم يخرج المهدي حتّى يمرّ بالمدينة، فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم، وتقبل الرايات السود حتّى تنزل على الماء، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم، فيهربون، ثم ينزل الكوفة حتّى يستنقذ من فيها من بني هاشم،