(87) وأخرج (ك) الطبراني عن عوف بن مالك: أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) قال: «تجيء فتنة غبراء مظلمة، ثُمّ يتبع الفتن بعضها بعضاً، حتّى يخرج رجل من أهل بيتي، يقال له: المهدي، فإن أدركته فاتّبعه وكن من المهتدين»[288]. (88) وأخرج (ك) الخطيب في المتّفق والمفترق عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «يخلين الروم على وال من عترتي، اسمه يواطئ اسمي، فيقتتلون بمكان يقال له: العماق[289]، فيقتلون فيُقتل من المسلمين الثلث أو نحو ذلك، ثم يقتتلون يوماً آخر، فيُقتل من المسلمين نحو ذلك، ثم يقتتلون اليوم الثالث فيكون على الروم، فلا يزالون حتّى يفتتحوا القسطنطينية، فبينما هم يقتسمون فيها بالأترسة إذ أتاهم صارخ: إنَّ الدجّال قد خلفكم في ذراريكم»[290]. (89) وأخرج (ك) ابن سعد وابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو أنّه قال: «يا أهل الكوفة، أنتم أسعد الناس بالمهدي»[291]. (90) وأخرج (ك) نُعيم بن حمّاد في كتاب الفتن بسند صحيح على شرط مسلم