135 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «ألا ومن أكرم أخاه المسلم فإنّما يكرم الله عزّ وجلّ»[194]. الفصل السابع الرحمة للآخرين: حرمة ظلم المسلم لأخيه المسلم عن طريق أهل السنّة: 136 ـ عبدالله بن عمرو يبلغ به النبي (صلى الله عليه وآله): «الراحمون يرحمهم الرحمان، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء»[195]. 137 ـ أبو موسى: أنّه سمع النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: «لن تؤمنوا حتّى تراحموا»[196] قالوا: يا رسول الله، كلّنا رحيم، قال: «إنّه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنّها رحمة للعامة»[197]. 138 ـ عياض بن حمار المجاشعي: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال ذات يوم في خطبته: «وأهل الجنّة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدّق موفّق، ورجل رحيم رقيق القلب لكلّ ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفّف ذو عيال»[198]. 139 ـ أبو هريرة قال: سمعت الصادق الصدوق صاحب هذه الحجرة أبا القاسم (صلى الله عليه وآله)يقول: «لاتنزع الرحمة إلاّ من شقي»[199]. عن طريق الإمامية: 140 ـ الإمام الصادق (عليه السلام): «قال الله عزّ وجلّ: الخلق عيالي، فأحبّهم إليَّ ألطفهم بهم، وأسعاهم في حوائجهم»[200].