الفصل السادس إكرام الآخر: حرمة إهانة المسلم لأخيه المسلم عن طريق أهل السنّة: 129 ـ أبو هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من نفّس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا نفّس الله كربةً من كرب يوم القيامة، ومن سرّ على معسر سرّ الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه»[188]. 130 ـ ابن عمر عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أكرم أخاه فإنّما يكرم الله»[189]. 131 ـ علي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أكرم أخاه المسلم فإنّما يكرم ربّه»[190]. عن طريق الإمامية: 132 ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها، وفرّج عنه كربته، لم يزل في ظلّ الله الممدود عليه الرحمة ما كان في ذلك»[191]. 133 ـ الإمام أبو جعفر الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من أكرم أخاه المسلم، بمجلس يكرمه، أو بكلمة يلطفه بها، أو حاجة يكفيه إيّاها، لم يزل في ظلٍّ من الملائكة ما كان بتلك المنزلة»[192]. 134 ـ الإمام أبو عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: «من أتاه أخوه المسلم فأكرمه، فإنّما أكرم الله عزّ وجلّ»[193].