الفصل الخامس احترام الآخر: حرمة المسلم من أعظم الحرمات عن طريق أهل السنّة: 124 ـ أبو هريرة قال: المؤمن أكرم على الله من ملائكته[183]. 125 ـ ابن عمر: أنّه نظر يوماً إلى البيت ـ أو إلى الكعبة ـ فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك! والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك[184]. 126 ـ أبو الدرداء وأبو أُمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا: خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً علينا ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين، فغضب غضباً شديداً لم يغضب مثله ثم انتهرنا فقال: «من لم يماري في دين الله، ومن لم يكفّر أحداً من أهل التوحيد بذنب، غُفر له» ثم قال: «إنّ الإسلام بدأ غريباً، وسيعود غريباً» قالوا: يارسول الله، ومن الغرباء؟ قال: «الذين يصلحون إذا فسد الناس، ولا يمارون في دين الله، ولا يكفّرون أحداً من أهل التوحيد بذنب»[185]. 127 ـ أبو ذرّ: أنّه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من دعا رجلاً بالكفر أو قال له: عدوّ الله، وليس كذلك، إلاّ حار عليه»[186]. عن طريق الإمامية: 128 ـ الإمام علي (عليه السلام) «إنّ الله... فضّل حرمة المسلم على الحرم كلّها...»[187].