قالوا: إنّه يقول ذلك، وما هو في قلبه، قال: «لا يشهد أحد أن لا إله إلاّ الله وأنّي رسول الله فيدخل النار أو تطعمه»[141]. عن طريق الإمامية: 83 ـ جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام): أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «لقّنوا موتاكم لا إله إلاّ الله، فإنّ من كان آخر كلامه لا إله إلاّ الله دخل الجنّة»[142]. 84 ـ أبان بن تغلب، عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: «إذا كان يوم القيامة نادى مناد: من شهد أن لا إله إلاّ الله فليدخل الجنّة» قال: قلت: فعلام تخاصم الناس إذا كان من شهد أن لا إله إلاّ الله دخل الجنة؟ فقال: «إنّه إذا كان يوم القيامة نسوها»[143]. 85 ـ عاصم بن عبدالله بن عاصم، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً عبده ورسوله، والذي نفسي بيده، لا يقولها أحد إلاّ حرّمه الله على النار»[144]. 86 ـ أبو ذرّ (رحمه الله) قال: كنت عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه الذي قُبض فيه، فقال: «إدن منّي يا أبا ذرّ استند إليك» فدنوت منه فاستند إلى صدري، إلى أن دخل علي (عليه السلام)، فقال لي: «قم يا أبا ذرّ، فإنّ عليّاً أحقّ بهذا منك» فجلس علي (عليه السلام) فأسنده إلى صدره، ثمّ قال لي: «هاهنا بين يدي» فجلست بين يديه، فقال (صلى الله عليه وآله): «اعقد بيدك: من ختم له بشهادة أن لا إله إلاّ الله دخل الجنّة»[145]. 87 ـ الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «عشرة من لقي الله بهنّ دخل الجنّة: بشهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله، والإقرار بما جاء به من عند