الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت...»[146]. 88 ـ الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر، عن أبيه علي بن محمد النقي، عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، عن جبرئيل سيّد الملائكة قال: «قال الله سيد السادات عزّ وجلّ: إنّي أنا الله لا إله إلاّ أنا، من أقرّ لي بالتوحيد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي»[147]. الفصل الثالث الأُلفة: حرمة هجر المسلم أخيه المسلم عن طريق أهل السنّة: 89 ـ أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا تقاطعوا ولا تدابروا، ولا تباغضوا ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخواناً، ولا يحلّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث»[148]. 90 ـ جابر: أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير في من لا يألف ولا يؤلف»[149]. عن طريق الإمامية: 91 ـ المعلّى بن خُنَيس، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: «إنّ من حقّ المسلم الواجب على أخيه إجابة دعوته»[150]. 92 ـ مرازم قال: قال أبو عبدالله الصادق (عليه السلام): «عليكم بالصلاة في المساجد، وحسن الجوار للناس، وإقامة الشهادة، وحضور الجنائز، إنّه لابدّ لكم من الناس، إنّ