تجاهدون أول مرة) وقد أُسقطت من القرآن فيما أُسقط منه! حادي عشر: كانت آية (عشر رضعات معلومات) ونُسخت بـ (خمس معلومات) وكانت تُقرأ على عهد الرسول (صلى الله عليه وآله)، لكن حذفتا بعد وفاته[98]!! والسؤال المطروح هنا هو: ما موقف أهل السنّة من هذه الروايات؟ وهل تنحصر التهمة بالشيعة الإمامية فقط بالتحريف دون غيرهم، مع كلّ هذه الروايات والأخبار التي تثبت التحريف في القرآن، بل وصرّح البعض بصحّتها وقطعية صدورها؟! شخصيات قالت بالتحريف حسب مصادر أهل السنّة هناك كثير من الصحابة والشخصيات الكبيرة قالوا بالتحريف، نذكر بعضها: 1 ـ الخليفة الثاني عمر بن الخطاب. 2 ـ زوجة الرسول عائشة. 3 ـ عبدالرحمان بن عوف. 4 ـ أُبيّ بن كعب. 5 ـ أبو موسى الأشعري. 6 ـ مالك بن أنس[99]. ومن جانب آخر فإنّ شخصيات علمائية مهمّة في الفقه والحديث من