والخلاصة ... أنّ ما تقدّم إنّما هو نماذج ممّا ورد في مصادر أهل السنّة في تحريف القرآن، ونخرج منها بالنتائج التالية: أولاً: أنّ آية الرجم قد حُذفت من القرآن! ثانياً: وحذفت آية الرغبة أيضاً! ثالثاً: كما حذفت آية من سورة البيّنة! رابعاً: أنّه أُسقطت 127 آية من سورة الأحزاب، على ما حكت بعض الروايات من أنّ هذه السورة كانت تعادل البقرة في عدد الآيات، ولم يبق منها حالياً إلاّ 75 آية! خامساً: لم يقرأ من سورة التوبة إلاّ ثلثها أو ربعها، وفي بعض الروايات كانت سورة التوبة تعادل البقرة حجماً! سادساً: كان للقرآن مليون وسبعة وعشرون ألف حرف، وأنّه لم يبق منه الآن إلاّ الثلث! سابعاً: أنّه أُسقطت من القرآن سورتان باسم: (الخلع) و(الحفد)! ثامناً: أنّه كانت تُقرأ سورة بحجم التوبة وبشدّتها، وقد نُسيت حالياً تماماً! تاسعاً: وكانت سورة تشبه سور المسبّحات (يسبّح لله) تقرأ آنذاك، ونُسيت حالياً ولم يبق منها إلاّ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَتَفْعَلُونَ)!! عاشراً: كانت توجد آية في القرآن تدعى آية الجهاد (جاهدوا كما