«ولاتقرأون منها ممّا كنا نقرأ إلاّ ربعها»[86]. ب: وينقلان عن حذيفة أيضاً فيها: «ما تقرأون ثلثها»[87]. ج: وينقل السيوطي عن مالك بن أنس قوله: «إنّ أولها لمّا سقط سقط معه البسملة، فقد ثبت أنّها كانت تعدل البقرة لطولها»[88]. 6 ـ ما أخرجه جلال الدين السيوطي عن الثوري قوله: «بلغنا أنّ ناساً من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) كانوا يقرأون القرآن، أُصيبوا يوم مسيلمة، فذهبت حروف من القرآن!»[89]. 7 ـ ما عزاه السيوطي: إلى الطبراني عن عمر بن الخطاب أنّه قال: «القرآن ألف ألف حرف وسبعة وعشرون ألف حرف». ثم يقول السيوطي: «رجاله ثقات إلاّ شيخ الطبراني..»[90]. فما يفهم من هذه الرواية أنّ القرآن يشتمل على مليون وسبعة وعشرين ألف حرف، مع أنّ الذي في متناول أيدينا حالياً يحتوي على ثلث العدد المزبور، ممّا يعني حذف ثلثيه! 8 ـ ما جاء في منتخب كنز العمال: «روى ابن أبي داود وابن