سورة الأحزاب تُقرأ في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) مائتي آية، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ ما هو الآن»[82]. كما نقل السيوطي بطرق مختلفة عن أُبيّ بن كعب قوله: «كانت توازي سورة البقرة»[83]. كما نقل أيضاً: «روى أحمد بن حنبل بإسناده عن زرّ بن حبيش عن أُبيّ بن كعب، قال: كم تقرأون سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاثاً وسبعين آية. قال: قطّ! لقد رأيتها وأنّها لتعادل سوة البقرة، وفيها آية الرجم. قال زرّ: قلت: وما آية الرجم؟ قال: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم»[84]. كما نقل الحاكم في مستدركه عن أُبيّ بن كعب: قال: «كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة، وكان فيها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما»[85]. 5 ـ ما ورد عن طريق أهل السنّة من الأخبار التي تدلّ على نقصان سورة التوبة، نقرأ بعضها: ألف: نقل الحاكم والسيوطي عن حذيفة بن اليمان قوله: