عام 940 من الهجرة، وكان قد ألّف رسالةً في نفي التحريف والنقصان، جاء فيها: «إنّ ما دلّ من الروايات على النقيصة لابدّ من تأويلها أو طرحها، فإنّ الحديث إذا جاء على خلاف الدليل من الكتاب والسنّة المتواترة والإجماع، ولم يمكن تأويله ولاحمله على بعض الوجوه، وجب طرحه»[54]. 7 ـ الحرّ العاملي (رحمه الله) وهو الشيخ محمد بن الحسن المعروف بالحرّ العاملي، المتوفّى عام 1104 من الهجرة، وهو من جملة العلماء الذين صرّحوا بعدم تحريف القرآن، إذ قال: «إنّ من تتبّع الأخبار، وتفحّص التواريخ والآثار، علم علماً قطعيّاً بأنّ القرآن قد بلغ أعلى درجات التواتر، وأنّ آلاف الصحابة كانوا يحفظونه ويتلونه، وأنّه كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مجموعاً مؤلّفاً»[55]. 8 ـ الشهيد القاضي نور الله التستري (رحمه الله) توفّي القاضي التستري عام 1019 من الهجرة ودفن في الهند، وجاهد كثيراً لإحياء الإسلام ومذهب أهل البيت (عليهم السلام)، واستشهد في