هذا الطريق، له كتاب يدعى (مصائب النواصب في الإمامة والكلام) وقد ورد فيه: «ما نسب إلى الشيعة الإمامية من وقوع التغيير في القرآن ليس ممّا قال به جمهور الإمامية، إنّما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينهم»[56]. * * * أقول: هذه نماذج قليلة من كلمات كبار الإمامية في نفي القول بالتحريف، وقد ورد ما يشابه هذه الكلمات عن عدد كبير منهم، من قبيل: السيد ابن طاوس، وابن ادريس، والسيد الرضي، والفاضل الجواد، والمحقّق الأردبيلي، والشيخ الطبرسي، والملاّ فتح الله الكاشاني صاحب تفسير منهج الصادقين، والشيخ البهائي، والفيض الكاشاني، والعلاّمة المجلسي، والسيد بحر العلوم، والشيخ جعفر المعروف بكاشف الغطاء... والكثير غيرهم[57]. ولانطيل بذكر كلمات علمائنا في نفي التحريف فهي متّفقة على ذلك مطبقة عليه[58].