دفع إليّ أبو الحسن ]موسى بن جعفر (عليهما السلام)[ مصحفاً، وقال: «لا تنظر فيه» ففتحته وقرأت فيه: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا...) فوجدت فيها اسم سبعين رجلاً من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، قال: فبعث إليّ: «ابعث إليّ بالمصحف»[231]. 7 ـ عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «من كان كثير القراءة لسورة الأحزاب كان يوم القيامة في جوار محمد (صلى الله عليه وآله)وأزواجه. ثم قال: سورة الأحزاب فيها فضائح الرجال والنساء من قريش وغيرهم. يابن سنان، إنّ سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب، وكانت أطول من سورة البقرة، ولكن نقّصوها وحرّفوها»[232]. 8 ـ عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «أنزل الله في القرآن سبعةً بأسمائهم، فمحت قريش ستةً وتركوا أبا لهب»[233]. 9 ـ عن ابن نباتة قال: سمعت علياً (عليه السلام) يقول: «كأنّي بالعجم فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلّمون الناس القرآن كما أُنزل» قلت: يا أمير المؤمنين، أَوَليس هو هذا كما أُنزل؟ فقال: «لا، محي عنه من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم، وما تُرك