2 ـ عن هشام بن سالم قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن قول الله: (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ)[226] قال: «هو آل إبراهيم وآل محمد على العالمين فوضعوا إسماً مكان اسم» أي: أنّهم غيّروا فجعلوا مكان آل محمد: آل عمران[227]. 3 ـ عن ميسر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «لولا أنّه زيد في كتاب الله ونقص منه ما خفي حقّنا على ذي حجىً، ولو قد قام قائمنا فنطق صدّقه القرآن»[228]. 4 ـ عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن (عليه السلام)قال: قلت له: جعلت فداك، إنّا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها، ولانحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم، فهل نأثم؟ فقال: «لا، اقرأوا كما تعلّمتم، فسيجيئكم من يعلّمكم»[229]. 5 ـ عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «إنّ في القرآن ما مضى وما يحدث وما هو كائن، كانت فيه أسماء الرجال فأُلقيت، إنّما الاسم الواحد منه في وجوه لا يحصى، يعرف ذلك الوصاة»[230]. 6 ـ مرسلاً عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: