إسرائيل التي لا تقهر، واُسطورة انحصار سبيل السعادة بأحد المذهبين الرأسمالي أو الاشتراكي، واُسطورة (التخدير الديني) و(تضاد الاتجاه الديني والثورة) واُسطورة انحصار السبيل بالمعسكرين دونما ثالث. وهنا يقول الإمام الخميني (رحمه الله) في رسالته بمناسبة يوم القدس العالمي في أوائل العقد الثامن من هذا القرن: (إلى متى تسحر أسطورة الشرق والغرب الكاذبة المسلمين الأقوياء وتوحشهم الأبواق الإعلامية الجوفاء)([26]) وفعلاً فقد حطمت الثورة الإسلامية هذه الاُسطورة. ج ـ معالم كبيرة أخرى ومن يستعرض كلمات الإمام التي تركز على معالم الصحوة الإسلامية يستطيع اكتشاف الكثير من هذه المعالم: ـ فهذا الاتجاه العام نحو تفهم الإسلام ومعرفة جوانبه الحياتية، ـ وهذا الاتجاه الصارم للقطاعات المختلفة، وخصوصاً قطاع الجيل الشاب نحو تطبيق الإسلام، على كل شؤون الحياة الاجتماعية والفردية، والنظر للإسلام كمنقذ من كل المهالك والمشاكل التي تورطت فيها مسيرة الأُمة. كل هذا بعد الجهود الكبرى التي بذلها الاستعمار لكي تنسى الأُمة إسلامها. يقول (رحمه الله) مخاطباً مجموعة من حراس الثورة عام 79: (إن الإسلام كاد أن يُنسى وكادوا يقضون عليه، وكادوا يسحقون القرآن، إلا أن ثورتكم يا شباب إيران، ونهضتكم يا أبناء الشعب الإيراني - وهي نهضة