اتّباع الأساليب التي اتّبعها القرآن الكريم في مواجهة الهجوم الثقافي الكافر. ولا أستطيع أن اُشير إلى كلّ الخطوط الإعلامية القرآنية، لكن ذلك لا يمنع من ذكر الخطوط التالية: 1 - الدعوة والتبليغ (بما يحمله هذان اللفظان من مداليل) هي العمل الأول. يقول شهيد الثور الإسلامية الكبير آية الله الصدر في هذا الصدد: (والأمر الآخر أن يبدأ الدعاة الإسلاميون - قبل كلّ شيء - بالإعلان عن رسالتهم الإسلامية وإيضاح معالمها الرئيسية معززة بالحجج والبراهين، حتى إذا تمت للإسلام حجّته ولم يبق للآخرين مجال للنقاش المنطقي السليم وظلوا بالرغم من ذلك مصرّين على رفض النور… عند ذلك لا يوجد أمام الدعوة الإسلامية - بصفتها دعوة عالمية تتبنّى المصالح الحقيقية للإنسانية - إلا أن تشقّ طريقها بالقوى المادية). 2 - استحضار النظرة الغيبية إلى جانب الحسابات المادية وذلك في كلّ تحليل أو توقع مستقبلي. 3 - الاتصاف بروح التبعية للحقيقة واجتناب ما يخالف الموضوعية. 4 - الهدفية في كلّ خطوة. 5 - التنسيق بين كل الخطى. 6- الواقعية والتفاعل المستمر مع الأحداث الاجتماعية. 7 - المنطقية في العرض والابتعاد عن السطحية. 8 - التفاعل الوجداني مع الهدف، والعمل على تأجيج الحرارة الثورية في النفوس المؤمنة. 9 - الأخلاقية الإعلامية. 10 - تنويع الأساليب الإعلامية بما يتناسب والمواقف المختلفة. 11 - العالمية في الاهتمام. 12 - رصد التحركات التآمرية للشياطين على وجود الأُمة الإسلامية. 13 ـ التأكيد على النقاط المشتركة… وغير ذلك.