انها خطوط قرآنية يسعى الإعلام الإسلامي للتحلي بها، والله تعالى هو الموفّق لتحقيق هذا الهدف العظيم، وبمقدار وصولنا إليه نستطيع أن نضمن التصدي للهجمة الثقافية. r التوحيد: بالنظر إلى توافر الإمكانات الثقافية في العالم الإسلامي، ما هي ــ بنظركم ــ الميّزات التي يمكن أن تحرك هذه الإمكانات وتفيد منه؟ n طبعاً الإمكانات الثقافية والمعنوية أكبر وخصوصاً في العالم الإسلامي حيث الأرضية المناسبة، وحيث الإيمان الشامل بالإسلام على اختلاف درجات الوعي به، والالتزام بمقتضياته، وحيث آثار التربية الإسلامية تترك بصماتها الواضحة، وحيث التطلع العام لسيطرة الإسلام على الحياة، وحيث الفطرة الأنقى، إلا أنّ المهم أن الإعلام الإسلامي يجب أن تتوافر فيه ميّزات حتى يستطيع أن يستثمر هذه الإمكانات ويستخدمها لتحقيق هدفه الكبير ومن هذه المميّزات: أ - امتلاك القدرة الثقافية والعلمية إلى الحد الذي يستوعب فيه مقولات الإسلام وتصوراته. ب - استيعاب الحوادث الجارية والإحاطة بالتحرك العلمي السياسي والإعلامي والثقافي. جـ - استخدام أفضل أساليب العرض. د - الإيمان العميق بتحقّق الإسلام. هـ - التخلُّص من كلّ ذيلية أو ضيق أُفق أو مصالح شخصية. و - ملاحظة الأرضية الإيمانيّة التي أشرنا إليها ومحاولة استثارة الطاقات الكامنة. ز - التمتُّع بالخصائص القرآنية التي أشرنا إليها قبل هذا. r التوحيد: هل توفرتم على رصد الوسائل والأساليب المستخدمة من قبل الغرب في هذه الهجمة؟ ما هي النتائج التي توصلتم إليها بهذا الصدد؟