ـ طرح وجهات نظرهم في المناهج الدراسية الإسلامية. ـ إعطاؤهم برنامجا سياسيا يعملون من خلاله. ـ طرح وجهات نظرهم وأحكامهم حول المسائل الرئيسية للتفسيرات الدينية وجعلها في متناول القراء (والمتلقين بشكل عام) وذلك لمنافسة وجهات نظر المتشددين والتقليديين الذين يمتلكون مواقع في الإنترنت ودور النشر والمدارس والمعاهد، والعديد من الوسائل الأخرى لنشر وجهات نظرهم. ـ جعل العلمانية والحداثة بمثابة خيار ثقافي بديل بالنسبة للشباب الإسلامي المتمرد. ـ تسهيل وتشجيع وعيهم لخلفيتهم التاريخية والثقافية غير الإسلامية في وسائل الإعلام وفي المناهج الدراسية في الدول المعنية. ـ المساعدة في بناء منظمات مستقلة للمجتمع المدني وذلك من أجل تشجيع الثقافة المدنية ومنح المواطنين العاديين المجال لتثقيف أنفسهم حول العملية السياسية، والتعبير عن وجهة نظرهم ([152]). دعم التقليديين ضد المتشددين: ـ نشر انتقادات التقليديين لعنف المتشددين وتطرفهم على نطاق واسع، وتشجيع عدم الاتفاق بين الطرفين. ـ السعي لمنع التحالف بين التقليديين والمتشددين([153]). ـ تشجيع التعاون بين الحداثيين والتقليديين لأنهم الأقرب إليهم([154]). ـ تعليم التقليدين، ما أمكن ذلك، لتحسين أدائهم في مواجهة المتشددين في المناظرات، حيث أن المتشددين متفوقون في الخطابة، بينما التقليديون غير قادرين على الإفصاح عن آٍرائهم ويتبعون المفهوم الشعبي للإسلام. وفي بعض الأماكن مثل وسط آسيا ربما يحتاج المسلمون إلى تعليمهم وتدريبهم على ممارسة الإسلام التقليدي حتى يتمكنوا من المحافظة على وضعهم([155]). ـ زيادة ظهور الحداثيين ووجهات نظرهم في مؤسسات التقليديين.