الاستفادة منها في تحجيم إسلام المتشددين القمعي الفاشيستي. ولكنه ليس ملائما لأن يكون الوسيلة الابتدائية للإسلام الديمقراطي. ولكن عبء هذا الدور يقع على الحداثيين الإسلاميين، الذين تتأثر فعاليتهم ببعض القيود المفروضة عليهم، وهي ما سنحاول التعرض له في هذا التقرير([151]). وللقيام بتشجيع التغيير الإيجابي في العالم الإسلامي نحو الديمقراطية والحداثة والانسجام مع النظام العالمي المعاصر، فإن الولايات المتحدة والغرب يحتاجان إلى التمعن وبحذر شديد في العناصر والميول والقوى الإسلامية التي يريدان تقويتها، وما هي أهداف وقيم مختلف الحلفاء المحتملين والذين تحت حمايتهم، وماهي الآثار العامة التي تترتب على تقديم أجندتهما الخاصة. إن المنهج المتنوع التالي والذي يتكون من العناصر التالية ربما يكون أكثر فاعلية في هذا الموضوع: دعم الحداثيين أولاً: ـ طباعة كتاباتهم مقابل تكاليف مدعومة. ـ تشجيعهم على الكتابة للعديد من القراء وللشباب.