ـ التفرقة بين القطاعات المختلفة للتيار التقليدي. وتشجيع القطاعات التي تتمتع بميل أكبر إلى الحداثة، وذلك مثل المدرسة الحنفية في القانون، ضد القطاعات الأخرى. وتشجيعهم لإصدار فتاوى وتعميمها لإضعاف سلطة الوهابيين الرجعيين في تطلعهم إلى نظام الحكم الديني. حيث أن ذلك يتعلق بالتمويل: فالأموال الوهابية تذهب لدعم المدرسة الحنبلية المحافظة. كما أن الأمر يتعلق أيضاً بالمعرفة، حيث أن الأجزاء الأكثر رجعية في العالم الإسلامي غير واعية للتطور الحاصل في تطبيقات الفقه الإسلامي وتفسيراته([156]). ـ تشجيع شعبية الصوفية وتهيئة المجتمع لزيادة تقبلها([157]). مواجهة المتشددين ومعارضتهم: ـ تحدي تفسيرهم للإسلام والكشف عن أخطائهم. ـ فضح ارتباطهم بمجموعات وأنشطة غير قانونية. ـ إعلان ما يترتب على أعمال العنف التي يقومون بها. ـ إثبات عدم قدرتهم على الحكم وتحقيق النمو الإيجابي في بلدانهم ومجتمعاته. ـ توجيه هذه الوسائل إلى الشباب خصوصاً، وإلى المجتمعات التقليدية المتدينة، والأقليات المسلمة في الغرب، وإلى النساء. ـ تجنب إبداء التقدير أو الإعجاب بأعمال العنف التي يقوم بها المتشددون المتطرفون والإرهابيون. ويجب وصفهم بأنهم أناس مضطربون وجبناء، وليسوا أبطالاً غاضبين. ـ تشجيع الصحفيين لعمل تحقيقات صحفية في دوائر المتشددين حول الفساد