وأمثالها كما هزمت النازية والاشتراكية وأمثالهما. ب ـ إن الايديولوجيا لا يمكن أن تفصل عن الحياة الاجتماعية، ذلك لأن المسألة الاجتماعية يجب ان تقام – ولو بشكل لا شعوري – على المسألة الفلسفية وإلاّ عادت بلا هدف ولا مبررات. جـ ـ إن الغرب لا يأبه بالقيم التي يدعيها - كالديمقراطية وحقوق الإنسان - إذا لم تخدم مصالحه. د ـ إن العلمانية لا تجتمع مع النظام الديني حتى ولو كان مستمداً من المسيحية أو اليهودية. هـ ـ إن الذين ينظرون إلى رؤى الإسلام بسطحية هم سطحيون . و ـ السخرية من هنتنغتن عندما يقول إن الإسلام لا يعرف المساواة . ز ـ التفريق بين إيمان الإسلام بحقوق الإنسان وعمل المسلمين. ح ـ الاعتراف بان العلمانية فرضت فرضاً على العالم الإسلامي . ط ـ إن الغرب قد ينطلق من مواقف اخلاقية منحطة كالحسد والحقد وأمثال ذلك. النقطة الثانية تتصور الكاتبة ان الامر يدور بين المواقف المبنية على القيم الإسلامية فلا يمكن التصالح ـ ، والمواقف المصلحية ـ فهناك إذن مجال للحلول الوسط ـ ؛ ولكن الحقيقة هي أن الإسلام: اولاً: يعتبر المصلحة المنسجمة مع مقاصده قيمة بنفسها، ولربما قدمها على كثير من أحكامه في بعض الأحايين. ثانياً: يمتلك عناصر مرنة كثيرة توفر للامة القدرة على استيعاب المتغيرات