باتجاه توليفة بين التعاليم الإسلامية والمفاهيم الغربية. 31 ـ وتدخل بعد هذا في السياسة الخارجية لبعض البلدان الإسلامية لتثبت ان الإسلام ليس وحده الدخيل في تنظيمها،ولتستنتج النقاط التالية ـ باختصار ـ : أ) سيبقى تأثير الإسلام قليلا في سلوك الدول الإسلامية ويستبعد أن يكون للمسلمين كيان موحد. ب) ستختلف علاقات هذه الدول مع الغرب من متوترة إلى ودية. جـ ) لن تحل علمنة العالم الإسلامي كل المشاكل، وان كان لها التأثير الكبير، ما دامت هناك مصادر اخرى للخلاف؛ كسعي البلدان الإسلامية في إصلاح التوازن السلبي للقوة في مواجهة الغرب. د) ستتوازن العلاقة مع الغرب مع مستوى تعاطفه مع القضايا الإسلامية ولكن المصالح الدنيوية لكل دولة أيضاً ستؤثر على علاقاتها . هـ ) وستبقى المنافسة بين الدول الغربية نفسها في مجال بسط النفوذ . و) إن احتمال تكوّن قدرة منافسة للغرب سوف يزيد من تحديات المسلمين، في حين أن فقدان احتمال تكوّن هذه القدرة ربما ينتج موقفاً أكثر تساهلاً. هذه خلاصة لبعض الأفكار الواردة في هذا الكتاب الحديث. نظرة نقدية وينبغي لنا بعد إجراء مسح فاحص أن نطرح النقاط التالية: النقطة الاولى قبل كل شيء نرى لزاماً علينا ان نذكّر بجرأة الكاتبة في الاعتراف ببعض الحقائق المرّة لدى الغربيين من قبيل: أ ـ تقرير حقيقة ان الإسلام لا يمكن أن يهزم من خلال انتصارات عسكرية