يتعاملون ككتلة واحدة فيجب التعامل معهم كذلك. 16 ـ وبعد ان تتحدث عن مهارة الرسول(ص) في التعامل مع اعدائه تتهم المسلمين في صدر الإسلام بان دوافع اندفاعهم لم تكن عقائدية فقط، تماما كما هو الحال في الحروب الصليبية. 17 ـ وتؤكد ان التمزق الذي يعيشه المسلمون حوّل مفهوم دار الإسلام من مفهوم سياسي إلى مجرد مفهوم ديني، وان الدعوات إلى الوحدة الإسلامية لا تجد لها صدىً اليوم. 18 ـ كما تذكر ان ممارسات المسلمين ضد حقوق الإنسان لا علاقة لها بالإسلام. 19 ـ وتعتبر حركة الإحياء الإسلامي هي المسببة لصراع الحضارات. وترى انها بدورها معلولة لخصائص الإسلام. 20 ـ وتتعرض إلى فكرتي علاقة الدين بالسياسة، وكيان الأُمة الإسلامية، فتعتبرهما أسطورتين، وترى ان الأُمة الإسلامية لم تقم لها قائمة منذ وفاة النبي(ص)، إلا إنها تؤكد ان هاتين الفكرتين ساهمتا في وجود حركة الصحوة (كتعبير عن دور عنصر القيمة) إلى جانب عوامل أخرى كانقسام المجتمعات، وتهميش العناصر الإسلامية، وجهود التقليديين لتغيير معادلة القوة (كتعبير عن عنصر المصلحة). 21 ـ ومن هنا فالصراع مع الغرب ليس حتمياً لأنه لا يعتمد على العنصر القيمي فقط كما يقول (الاستشراقيون الجدد) الذين يدعون نتيجة دعواهم هذه إلى قمع العالم الإسلامي، وهؤلاء من أمثال (كرامر) الذي يوجه نقداً لاذعاً للرئيس كارتر لأنه سمح لظهور ظاهرة (آيات الله)، ومثله برلمونز. ويقف في قبال هذا