8 ـ ثم تعلن أن كل الجهود يجب أن تصرف لعلمنة المجتمع الإسلامي وفيها يكمن التطور. 9 ـ وتؤكد أن الحل الوسط يكمن في قبول الغرب بدور الدين في الحياة وقبول العالم الإسلامي بالعلمنة. 10 ـ ثم تقول: إن السبب الحقيقي في الصراع هو توازن القوى، فالمسلمون ينكرون السيطرة الغربية على مقدراتهم، والغرب ينكر عليهم تحديهم لتفوّقه. 11 ـ ثم تتحدث عن دور الايديولوجيا في المجتمع باعتبارها تخدم القوة وان التضحيات الكبرى تحتاج لمبرر ايديولوجي، وترى ان القيم الغربية لايؤبه بها إذا لم تخدم المصالح. 12 ـ وتعود فتؤكد أن النظام السياسي الإسلامي غير واضح في الكتاب والسنّة. كما تؤكد وحدة الدين والسياسة ومفهوم الأُمة عند المسيحية واليهودية سعياً منها لتحقيق التقارب باعتبار ان المجتمع الإسلامي يقبل العلمنة (وان كانت تعترف ان النظام الإلهي والعلمنة لا يجتمعان) وحينئذ لا حتمية للصراع. 13 ـ وتؤكد أنه لا توجد نظرية متكاملة للعلاقات الدولية في الإسلام. ولكنها تنتقد من يسطحّ موقف الإسلام، ثم تعود لتؤكد أن الإسلام توسّعي معاد للآخرين باعتباره يريد أن يحكم العالم، ساخرة من هانتنكتن الذي يرى ان المسلمين لا يعرفون منطق المساواة. 14 ـ ثم تركز على حكم (الجهاد) فترى أنه يتنافى مع مبدأ (لا اكراه في الدين) ولكنها تخفف منه لأنه مبدأ دفاعي، وتقترح على المسلمين أن يرجئوا الهدف العالمي. 15 ـ وتنتقد التصور الغربي للإسلام ورؤيته للعال، وتؤكّد أن المسلمين