مشهورة. قال السيّد الأستاذ: وأما محل إقامة السيّد فالذي علم من المصادر السابقة أنه بعد ما ولد بإصبهان، وأقام بها ما شاء الله، سافر إلى الغريّ وأقام بها في كثير من عمره الشريف، أو أكثره بحيث كان يُوصف بالإصفهاني النجفي، أو بالإصبهاني مولداً والنجفي مسكناً، بل تقدم ـ يعني في كلام السيّد، في الرسالة ـ عن حفيده السيّد جواد رحمه الله، أنه كان ميلاده بإصبهان وموطنه النجف إلى آخر ما قال([7]). وأما بالنسبة إلى محل وفاته فقد جاء في بعض تلك المصادر أنه توفّي بكرمانشاه راجعاً من العراق فأودع جثمانه الطاهر هناك ريثما يتم دفنه بالعتبات المقدسة، إلاّ أن أهالي بروجرد عندما سمعوا هذا الحادث الجلل، توجّه جمع منهم إلى كرمانشاه فنقلوه إلى بلدهم بروجرد، وله مزار معروف هناك، شيّد سيّدنا الأستاذ عليه بناءً فخماً من موقوفات آل الطباطبائي. لكن الأستاذ أظهر الشك والتردد في موت السيّد ببلدة كرمانشاه في بحث طويل رجّح أخيراً أنه بعد أن أقام بها راجعاً عن النجف مدة ثم