بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه»[478]. كلمة ابن حزم والشوكاني وقال ابن حزم: «قيام يزيد بن معاوية لغرض دنيا فقط، فلا تأويل له، وهو بغي مجرّد»[479]. ويقول الشوكاني: «لقد أفرط بعض أهل العلم فحكموا بأنّ الحسين السبط (رضي الله عنه وأرضاه) باغ على الخمّير السكّير، الهاتك لحرمة الشريعة المطهّرة يزيد بن معاوية لعنهم الله ! فياللعجب من مقالات تقشعرّ منها الجلود، ويتصدّع من سماعها كلّ جلمود»[480]. كلمة الجاحظ وقال الجاحظ: «المنكرات التي اقترفها يزيد، من قتل الحسين، وحمله بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)سبايا، وقرعه ثنايا الحسين بالعود، وإخافته أهل المدينة، وهدم الكعبة... تدّل على القسوة والغلظة، والنصب، وسوء الرأي، والحقد والبغضاء، والنفاق، والخروج عن الإيمان. فالفاسق ملعون، ومَن نهى عن شتم الملعون فملعون»[481]. كلمة الحلبي والكياهراسي ويحدّث البرهان الحلبي: «أنّ أُستاذه الشيخ محمد البكري، تبعاً لوالده، كان