عبدالمطلب[21]، وقيل: قريش كلّها[22]، وقيل: كلّ مسلم محبّ لرسول الله (صلى الله عليه وآله)[23]. وإنّما المعنى الخاصّ لذوي القُربى يقصد به علياً وفاطمة والحسن والحسين كما جاء في إسعاف الراغبين في سيرة المصطفى وفضائل أهل بيته الطاهرين، للصبّان[24]. روى أنّه لمّا نزل قوله تعالى: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ]الأحزاب: 33[، لفّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كساءً على عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين، وقال: «اللّهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهِبْ عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً»[25]. وفي رواية قال: «اللّهم هؤلاء آل محمد، فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد كما جعلتها على إبراهيم، إنّك حميد مجيد»[26].