داري شهراً إن لم أضربك في كلّ يوم فيه عشراً، وبرئت من جدّي إن حنثت في يميني أو شفعت فيك أحداً! حتّى صاح المغنّي التائب مستسلماً: واذهاب ديناه!.. وافضيحتاه! ثم اندفع يغنّي! وتستمرّ الرواية في حديث الإفك هذاـ الذي يحمل وزره العظيم صاحب الأغاني ومن استأجره ومن صدّقه ـ تحكي عن سوار الذهب، الذي أرغمت سكينة الرجل على لبسه، وكيف أرسلت بعد ذلك إلى المغنّية «عزّة الميلاء» لتأتي وتغنّي مع ابن سريج، الذي منع عن التوبة; ليكتمل مجلس الغناء[427] في بيت حفيدة رسولنا المفدّى (صلى الله عليه وآله)![428]. * * * كان المقصود، بمثل هذه الروايات ـ وهناك ما هو أفحش وأبشع منها ـ وبمثل إقحام اسم سكينة زوراً إلى أبيات الغزل لعمر بن أبي ربيعة، أن ترفع الرهبة، وتسقط