وصلت إلى أبواب مصر مات الأصبغ في الليلة التي وصل ركبها فيها، وماتت بكراً في مصر، وهي أقدم وفاةً من السيدة نفيسة رضي الله عنها[416]. ويفهم من ذلك أنّ الأصبغ حين حال عمّه عبدالملك بينه وبين الزواج من سكينة الكبرى بنت الحسين، أراد أن يصل نسبه بابنة أخيها سكينة الصغرى، وكلتاهما يطلق عليهما بنت الحسين. وهذا هو ما نميل إليه; لأنّه الذي يوافق الصواب، والله أعلم.