وقد كانت سكينة عاقلة لبيبة، تعرف مواقع الكلام والردود عليها. يروي أبو الفرج في أغانيه: أنّ عائشة بنت طلحة حجّت ومعها ستون بغلاً عليها الهوادج والرحائل، وحجّت في ذلك العام أيضاً سكينة بنت الحسين ـ وكانت ضرّة عائشة ـ ولم يكن معها ذلك القدر من البغال والرحال. وأخذ حادي عائشة يحدو ويقول: عائشُ يا ذات البغالِ الستينَ *** لازلت ما عشتِ كذا تحجّينِ