فتقاتل فتقتل، فتنكح المرأة، ويقسم المال»! قال: «فعصاه، فجاهد». فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «فمن فعل ذلك منهم فمات كان حقّاً على الله أن يدخله الجنّة، أو قتل كان حقّاً على الله أن يدخله الجنّة، وإن غرق كان حقّاً على الله أن يدخله الجنّة، أو وقصته دابّته[131] كان حقّاً على الله أن يدخله الجنّة».[132] (84) مجمع الزوائد: عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «طوبى لمن أكثر في الجهاد في سبيل الله. من ذكر الله تعالى فإنّ له بكلّ كلمة سبعين ألف حسنة، كلّ حسنة منها عشرة أضعاف مع الذي له عند الله من المزيد». قيل: يا رسول الله، النفقة؟ قال: «النفقة على قدر ذلك». قال عبد الرحمان: فقلت لمعاذ: إنّما النفقة بسبع مائة ضعف! فقال معاذ: قلّ فهمك! إنّما ذاك إذا أنفقوها وهم مقيمون بين أهليهم غير غزاة، فإذا غزوا وأنفقوا خبّأ الله لهم من خزانة رحمته ما ينقطع عنه علم العباد وصفتهم، فأُولئك حزب الله و (حزب الله هم الغالبون).[133] (85) سنن أبي داود: عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «عجب ربنا من رجل غزا في سبيل الله، فانهزم أصحابه، فعلم ما عليه، فرجع حتّى اهريق دمه، فيقول الله تعالى لملائكته: انظروا إلى عبدي، رجع رغبة فيما عندي، وشفقة ممّا عندي، حتّى اهريق دمه».[134] (86) سنن ابن ماجة: عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «الغازي في سبيل الله والحاجّ والمعتمر وفد الله. دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم».[135] (87) مسند أحمد: عن ابن عمر، عن النبي (صلى الله عليه وآله) ـ فيما يحكي عن ربّه (تبارك