وتعالى) ـ قال: «أيّما عبد من عبادي خرج مجاهداً في سبيلي ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أُرجعه بما أصاب من أجر وغنيمة، وإن قبضته أن أغفر له وأرحمه وأدخله الجنّة».[136] (88) صحيح مسلم: عن أبي سعيد الخدري، أنّ رجلاً أتى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: أيّ الناس أفضل؟ فقال: «رجل يجاهد في سبيل الله بماله ونفسه». قال: ثمّ من؟ قال: «مؤمن في شعب من الشعاب، يعبد الله ربّه، ويدع الناس من شرّه».[137] (89) الجهاد: عن مالك بن يخامر، قال: حدّثنا معاذ بن جبل، قال: «ينادي مناد: أين المفجّعون في سبيل الله؟ فلا يقوم إلاّ المجاهدون».[138] (90) الجامع الصغير: عن أبي هريرة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «حَرُم على عينين أن تنالهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر».[139] (91) الجامع الصغير: عن أبي هريرة، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أُمّهاتهم. وما من رجل من القاعدين يخلف رجلاً من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم، إلاّ وقف له يوم القيامة، فقيل له: قد خلفك في أهلك، فخذ من حسناته ما شئت، فيأخذ من عمله ما شاء، فما ظنّكم؟! ما أرى يدع من حسناته شيئاً».[140] (92) كنز العمّال: عن النبي (صلى الله عليه وآله): «ما أعمال العباد كلهم عند المجاهدين في سبيل الله إلاّ كمثل خُطّاف أخذ بمنقاره من ماء البحر».[141]