(79) مسند أحمد: عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من اغبرّت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار».[127] (80) صحيح البخاري: زيد بن خالد: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «من جهّز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلّف غازياً في سبيل الله بخير فقد غزا».[128] (81) سنن ابن ماجة: عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «لان أُشيّع مجاهداً في سبيل الله، فأكفه على رحله غدوة أو روحة، أحبّ إليّ من الدنيا وما فيها».[129] (82) مسند أحمد: معاذ بن جبل، حدّثه ـ وقال روح: حدّثهم ـ أنّه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من جاهد في سبيل الله ـ وقال روح: قاتل في سبيل الله ـ من رجل مسلم فَوَاق ناقة فقد وجبت له الجنّة، ومن سأل الله القتل من عند نفسه صادقاً ثمّ مات أو قتل فله أجر الشهداء، ومن جرح جرحاً في سبيل الله أو نكب نكبة فإنّها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت ـ وقال عبد الرزاق: كأغز، وروح: كأغزر، وحجّاج: كأعزّ ما كانت ـ لونها كالزعفران وريحها كالمسك، ومن جرح في سبيل الله فعليه طابع الشهداء».[130] (83) مسند أحمد: عن سبرة بن أبي فاكه، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «إنّ الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال له: أتسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك»؟! قال: «فعصاه، فأسلم. ثمّ قعدله بطريق الهجرة، فقال: أتهاجر وتذرّ أرضك وسماءك، وإنّما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول»؟! قال: «فعصاه، فهاجر»، قال: «ثمّ قعد له بطريق الجهاد، فقال له: هو جهد النفس والمال،