ومن المعادن، والملاحة...».[1073] (924) الكافي: عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله تعالى: (واعلموا أنّما غنمتم من شيء فأن لله خمسة وللرسول ولذي القربى) [1074] قال: «هم قرابة رسول الله (صلى الله عليه وآله). والخمس لله، وللرسول، ولنا».[1075] الفرع الثامن أنّ سهم الفارس وفرسه من الغنائم عن طريق أهل السنّة: (925) المصنّف: عن ابن عبّاس: «أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) جعل للفارس ثلاثة أسهم: سهماً له، وسهمين لفرسه».[1076] (926) مسند أحمد: عن عبد الله بن عمران: (أنّ) النبي (صلى الله عليه وآله) قسّم في النفل للفرس سهمين، وللرجل سهماً.[1077] (927) المعجم الكبير: عن أبي كبشة الأنماري، قال: لمّا فتح رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكّة، كان الزبير بن العوام على المجنبة اليسرى، وكان المقداد على المجنبة اليمنى، فلمّا دخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) مكّة وهدأ الناس، جاءا بفرسيهما، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فمسح الغبار عن وجههما بثوبه، وقال: «إنّي جعلت للفرس سهمين، وللفارس سهماً، فمن نقصّها نقصّه الله».[1078]