النبي (صلى الله عليه وآله) ـ وهو بوادي القرى ـ فقلت: ما تقول في الغنيمة؟ قال: «لله خمسها، وأربعة أخماس للجيش». قلت: فما أحد أولى به من أحد؟ قال: «لا، ولا السهم تستخرجه من جنبك، ليس أنت أحقّ به من أخيك المسلم».[1061] (913) السنن الكبرى: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدّه، قال: كنّا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحنين... فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا أيّها الناس، ردّوا عليّ ردائي، فوالذي نفسي بيده، لو كان لكم عدد شجر تهامة نعماً لقسّمته عليكم، ثمّ ما ألفيتموني بخيلاً ولا جباناً ولا كذّاباً»! ثمّ قام رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى جنب بعير، وأخذ من سنامه وبرة، فجعلها بين اصبعيه، فقال: «ايّها الناس، والله ما لي من فيئكم ولا هذه الوبرة إلاّ الخمس، والخمس مردود عليكم، فادّوا الخيّاط والمخيط، فإنّ الغلول عار ونار وشنار على أهله يوم القيامة».[1062] (914) السنن الكبرى: عن أبي هريرة (رضي الله عنه): أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «أيّما قرية افتتحها الله ورسوله فهي لله ولرسوله، وأيّما قرية افتتحها المسلمون عنوة فخمسها لله ولرسوله، وبقيتها لمن قاتل عليها».[1063] (915) صحيح مسلم: عن يزيد بن هرمز: ان نجدة كتب إلى ابن عبّاس يسأله عن خمس خلال، فقال ابن عبّاس: «...وكتبت تسألني عن الخمس لمن هو؟ وإنّا كنّا نقول: هو لنا فأبى علينا قومنا ذاك».[1064] (916) المصنّف: عن عبد الله بن شقيق العقيلي، قال: قام رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله، أخبرني عن الغنيمة، فقال: «لله سهم، ولهولاء أربعة »، قال قلت: فهل