(902) شرح نهج البلاغة: روى عاصم بن أبي عامر البجلّي عن يحيى بن عروة قال: كان أبي إذا ذكر علياً نال منه! وقال لي مرَّةً: يا بني، والله ما أحجم الناس عنه إلاّ طلباً للدنيا. لقد بعث إليه أُسامة بن زيد أن ابعث إليّ بعطائي، فو الله إنّك لتعلم أنّك لو كنت في فم أسد لدخلت معك. فكتب (عليه السلام) إليه: «إنّ هذا المال لمن جاهد عليه، ولكنّ لي مالاً بالمدينة، فأصب منه ما شئت».[1051] عن طريق الإماميّة: (903) الكافي: عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام)، عن علي (عليه السلام) في الرجل يأتي القوم وقد غنموا ولم يكن شهد القتال، فقال: أمير المؤمنين (عليه السلام): «هؤلاء المحرومون» وأمر أن يقسم لهم.[1052] (904) الغارات: بعث إلى (أمير المؤمنين) أسامة بن زيد: أن ابعث إليّ بعطائي، فوالله لتعلم أنّك لو كنت في فم أسد لدخلت معك. فكتب (عليه السلام) إليه: «إن هذا المال لمن جاهد عليه، ولكن هذا مالي بالمدينة، فأصب منه ما شئت».[1053] (905) الكافي: عن حفص بن غياث، قال: كتب إليّ بعض إخواني أن أسأل أبا عبد الله (عليه السلام) عن مسائل من السنن، فسألته أو كتبت بها إليه، فكان فيما سألته: أخبرني عن الجيش إذا غزا أرض الحرب، فغنموا غنيمة، ثمّ لحقهم جيشٌ آخر قبل أن يخرجوا إلى دار السلام، ولم يلقوا عدوّاً حتّى خرجوا إلى دار السلام، هل يشاركونهم؟ فقال: «نعم...».[1054]