خفٍّ، أو في حافر، أو نصل».[729] (624) سنن الترمذي: عن عقبة بن عامر: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قرأ هذه الآية على المنبر: (وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة) قال: «إلاّ إنّ القوّة الرمي»، ثلاث مرّات،« إلاّ إنّ الله سيفتح لكم الأرض، وستكفون المؤنة، فلا يعجزنّ أحدكم أن يلهو بأسهمه».[730] (625) سنن ابن ماجة: عن المغيرة بن نهيك: أنّه سمع عقبة بن عامر الجهني يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «من تعلّم الرمي ثمّ تركه، فقد عصاني».[731] (626) مسند أحمد: قال عمرو بن عبسة: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أيّما رجل مسلم رمى بسهم في سبيل لله (عزّ وجلّ) فبلغ مخطئاً أو مصيباً، فله من الأجر كرقبة أعتقها من ولد إسماعيل».[732] (627) سنن النسائي: عن شرحبيل بن السمط، قال لكعب بن مرّة: يا كعب، حدّثنا عن رسول لله (صلى الله عليه وآله) واحذر! قال: سمعته... «ارموا، من بلغ العدوّ بسهم رفعه لله به درجة». قال ابن النحّام: يا رسول لله، وما الدرجة؟ قال «أما أنّها ليست بعتبة أُمّك، ولكن ما بين الدرجتين مائة عام».[733] (628) مسند أحمد: عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول لله (صلى الله عليه وآله): «إنّ الله (عزّ وجلّ) يدخل الثلاثة بالسهم الواحد الجنّة: صانعه يحتسب في صنعته الخير، والممدّ به، والرامي به». وقال: «ارموا واركبوا، وان ترموا أحبّ إلى من أن تركبوا»، «وإنّ كلّ شيء يلهو به الرجل باطل، إلاّ رمية الرجل بقوسه، وتأديبه فرسه،